السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا أصلي التروايح في مسجد الحي قبل عدة أيام
أسعدني وآلمني منظر رأيته
..
محمد
أحد جيراننا وأبناء حينا
هو شاب تجاوز الثامنة عشر بقليل
مصاب بـمتلازمة داون
(المرض المنغولي)
مسالم جدا
..
أعود لكم لأقول
إن ما آلمني حقاً
هو بدء طلب عقلي الباطن للراحة في آخر صلاة التروايح والشعور بالتعب
وأنا أرى أن محمداً لم تفته تكبير الإحرام في كل تسليمة من صلاة التروايح
واستمر معنا حتى ركعة الوتر
بل ودعا ورفع يديه
..
وبعد انتهاء التراويح قام ومضى في حاله
//
منظر
أفرحني له شخصيا
وأحزنني على نفسي
..
فكم من مقعد أو مريض أو شيخ طاعن في السن
نراه في الصف الأول خلف الإمام
ونحن الأصحاء
نتراخى ونتكاسل
..
فإلى متى ..؟
2 التعليقات:
لا إله إلا الله
ما أخذ الله نعمة من عبد ألا وأبدله بغيرها
ونعمة الإيمان أكبر نعمة
جزاكـ الله ع الطرح القيم
=======
www.q77p.net/vb/
إرسال تعليق